شكرا لاهتمامكم، إسمي مارتن وانا مرشح من قبل كشافة ليشتنشتاين لعضوية اللجنة الكشفية العالمية
أدعوكم للتعرف أكثر عن دوافع ترشحي لعضوية اللجنة الكشفية العالمية ولماذا أعتقد أني أستحق تصويتكم
انضممت للحركة الكشفية منذ سن السادسة، الكشافة علمتني الأساسيات بدءًا من كيفية إشعال النار وبناء المخيمات، وصولاً إلى كيفية قيادة فريقي، تعلمت أيضا أن أكون مساندًا لاقراني، وأن أكون متماسكًا خلال الأوقات الصعبة، وأن أقف إلى جانب من يحتاجون ذلك.
لقد غرست في الحركة الكشفية تقديرا عميقا لثراء وتنوع ثقافاتنا، وساعدتني في بناء صداقات تدوم مدى الحياة كما قدمت لي فرصة لتوسيع عائلتي الثانية. والأهم من ذلك قدمت لي الكشافة الفرصة لقيادة منظمتي الوطنية إلى استعراض استراتيجيتها ومراجعة برنامجها الشامل للشباب لأول مرة.
من جهة أخرى، فقد منحتني الحركة الكشفية، القدرة على تمثيل ملايين الشباب على المستوى العالمي، داخلياً كمستشار شباب وخارجياً كممثل للشباب ، وكذا تأسيس هيكل يضمن استمرار تمثيل الشباب على مستوى المنصات العالمية داخل وخارج الكشافة.
كما كانت لي الفرصة لكتابة أحد الوثائق الرئيسية حول التعليم غير الرسمي في الكشافة، والمساهمة في سلامة كل من الشباب والراشدين من خلال مدونة قواعد السلوك، وبناء شراكات عالمية لتعزيز حركتنا.
لقد جعلتني الكشافة الشخص الذي أنا عليه اليوم، ونتيجة لتجربتي في الكشافة، أشعر أنني ممكن ومستعد للتقدم للقيادة و والمساهمة في تعزيز منظمتنا.
دافعي للترشح:
هدفي بسيط: أريد التأكد من أن كل شاب، بغض النظر عن خلفيته، لديه الفرصة للمشاركة والإستفادة من تجربة كشفية عالي الجودة. تحقيق هذا الهدف يتطلب منظمات أعضاء قوية، مدعومة بمنظمة عالمية متنوعة الدخل، بإمكانها دعم أقاليمها وأعضائها مالياً، والتعاون بفعالية مع منظمات الشباب الأخرى في جميع أنحاء العالم. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب ذلك منظمة عالمية تأخذ في اعتبارها واقع جميع منظماتها الأعضاء، بغض النظر عن حجمها. يجب تمثيل المنظمات الأعضاء الصغيرة، واحتياجاتها ومصالحها، على طاولة اللجنة العالمية للكشافة.
تماشى دوافعي الرئيسية مع الاستراتيجية المقترحة للحركة الكشفية، وتتجلى في الإجراءات والإنجازات السابقة التي قمت بها
أنا متحفّز لترك عالمنا بحالٍ أفضل قليلاً مما وجدته، وكذا خدمة الأجيال المقبلة.
يجب علينا العمل معًا نحو عالمٍ أكثر سلامًا واستدامة وشمولًا، يشكّله الشباب. منحتني الكشافة الفرصة للعمل على هذه الأهداف خارجياً من خلال المشاركة بفعالية في النقاش العالمي حول دور الشباب في المجتمع، وداخلياً من خلال المساهمة في استراتيجية الكشافة للتأثير على المناخ ومن خلال تمكين كل طفل في ليختنشتاين من الوصول إلى كشافة عالية الجودة. بالإضافة إلى ذلك، أنا فخور بالوقت الذي قضيته في إنشاء وتعزيز الهياكل التي تسمح للمنظمة العالمية للكشافة - من خلال نسخة معدلة من نظام مستشار الشباب - والمؤسسات الدولية بأن تشكلها الشباب.
أنا متحفّز لترك الحركة الكشفية أفضل قليلاً مما وجدتها، من خلال خدمة الكشافين الحاليين و المستقبليين في جميع أنحاء العالم.
يجب علينا العمل معًا للابتكار في أساليبنا التعليمية، وتعزيز مقارباتنا للتنوع والشمولية، وحماية أعضائنا، والاحتفاء بقيمة التطوع. منحتني الكشافة الفرصة لابتكار نهجنا في التعليم، حيث كنت الكاتب الرئيسي في صياغة إعلان ريو حول التعليم غير الرسمي، وتعزيز نهج الكشافة في ليختنشتاين للتنوع والشمولية. بالإضافة إلى ذلك، منحتني الكشافة مسؤولية تنفيذ الإرشادات الخاصة بالحماية من الأذى في منظمة ليختنشتاين، وزيادة قيمة التطوع من خلال العمل الوثيق مع التحالف الأوروبي للتطوع.
أنا متحفز لترك منظماتنا الأعضاء أفضل قليلاً مما وجدتها، من خلال خدمتكم.
يجب علينا العمل معًا للبقاء مؤثرين، وأن نكون قابلين للتكيف وأن نظل مؤهلين لتحقيق الغرض الأساسي لنا، وهو التعليم غير الرسمي. منحتني الكشافة، بسبب خبرتي المهنية، مسؤولية المالية كأمين الصندوق لمنظمتي العضو، كعضو في مجلس مؤسسة الكشافة الأوروبية، ومن خلال خدمتي في لجنة المالية للمنظمة العالمية للحركة الكشفية.
بالإضافة إلى ذلك، منحتني الكشافة مسؤولية تطوير أحد الأركان الرئيسية لنظام الحوكمة الجيدة للمنظمة العالمية للحركة الكشفية، وهو لجنة الأخلاقيات.
عملي المهني قد أعطاني القوة، كاقتصادي، لقياس تأثير السيناريوهات الشديدة على اقتصاد ليختنشتاين، وكمسؤول عن البيانات، فأنا في طليعة التحول الرقمي. وأخيرًا، من خلال خدمتي في الكشافة من خلال قيادة فريق الشراكات، كانت مهمتي الرئيسية ضمان أن تصبح المنظمة العالمية للحركة الكشفية منظمة مؤثرة. من خلال إنشاء نظام ممثلي الشباب ، وهو أحد أهم إنجازاتي الرئيسية، لقد أخذنا خطوة أولى في الاتجاه الصحيح.
بشكل عام، أعتقد أن دوافعي تتطابق بشكل وثيق مع استراتيجية الحركة الكشفية، وتجاربي تمكنني من المساهمة بفعالية. ومع ذلك، أؤمن بقوة بأنه من أجل جعل الكشافة عالية الجودة متاحة لكل شاب، يجب على المنظمة العالمية للحركة الكشفية زيادة دعمها المالي للمنظمات الأعضاء.
للتعرف أكثر على مارتن - هذا هو رابط سيرته الذاتية
كشفيا:
لقد كنت في الكشافة منذ أن كنت في السادسة من عمري، على الرغم من أنني لا أتذكر تحديدًا متى بدأت - يبدو أنها كانت جزءًا من حياتي دائمًا. كانت والدتي وعمي مهتمين كثيرا بالكشافة، محليًا ووطنيًا على حد سواء، لذلك بالطبع، كنت وأخي نرافقهما إلى الأنشطة الكشفية منذ سن مبكرة. بدأت كشبل، فكشاف ثم جوال لأصبح بعدها قائدا لوحدة الأشبال. علمتني الكشافة رفقة فوجي الكثير عن المرونة، من قيادة وحدة الأشبال وتنظيم المعسكرات إلى تأمين التمويل وحل المشكلات؛ كان يجب التغلب على العديد من التحديات. هذه المرونة شيء أواصل حمله معي حتى اليوم.
من أروع التجارب التي عشتها ككشاف كان المشاركة في الجمبوري العالمي في السويد. هناك تعرفت على الكشافة ببعدها العالمي . كان لقاء كشافين من جميع أنحاء العالم الذين يشتركون في القيم المشتركة ويعملون نحو نفس الأهداف ملهمًا للغاية. قضيت الكثير من الوقت في خيمة وفدنا ممثلًا بفخر لليختنشتاين ومشاركة تقاليدنا الكشفية. عندما عدت إلى الوطن، لفت اهتمامي بالكشفية على الصعيد الدولي انتباه لجنة العلاقات الدولية بمنظمتنا، وهذا ما دفعني لبداية المشوار مع المنظمة العالمية للحركة الكشفية.
على المستوى الأوروبي، كانت لي فرصة الانضمام إلى الممثلين الخارجيين والعمل مع مجموعة مذهلة من الكشافين لدعم حقوق الشباب في جميع أنحاء القارة والعمل في مجلس مؤسسة الكشافة الأوروبية لجمع التبرعات للكشافة المحلية. ثم، على المستوى العالمي، عملت كمستشار للشباب للجنة الكشفية العالمية. كنت أتولى قيادة وحدة الشراكات، مركزًا على إنشاء نظام الممثلين الشباب وكنت الكاتب الرئيسي لإعلان ريو بشأن التعليم غير الرسمي. بالإضافة إلى ذلك، عملت مع فريق العمل الذي أنشأ اللجنة الأخلاقية.
بعد انتهاء فترتي كمستشار للشباب، تم انتخابي للمجلس الوطني للكشافة في ليختنشتاين، حيث شغلت منصب أمين الصندوق لمدة عامين قبل تولي منصب نائب الرئيس. طوال فترتي في المجلس، كما عملت على وضع أول خطة استراتيجية لمنظمتنا الوطنية، ومراقبة الأمور المالية، وإجراء استعراض شامل لبرنامجنا الشبابي، وتنفيذ معايير الحماية من الأذى. بالإضافة إلى ذلك، نلت ثقة المنظمة العالمية للحركة الكشفية للنظر في شؤونها المالية، من خلال تعييني في اللجنة الدائمة للشؤون المالية في الدورة الثلاثية الأخيرة.
في العشرون عامًا الماضية، اكتسبت منذ بداية رحلتي، كشبل مرورا بتمثيل منظمتنا و العمل على إيجاد مصادر تمويل وصولا للمشاركة في القيادة على مستوى عالمي، المعرفة والخبرات الأساسية التي تجعلني عضوا فعالا في اللجنة الكشفية العالمي.
شخصيا / مهنيا:
ولدت في عام 1994 ونشأت في بالزرس، أقصى قرية جنوب ليختنشتاين. بعد تخرجي من المدرسة الثانوية، وتأثري بتجاربي الدولية في الكشافة، اخترت دراسة الماجستير في الاقتصاد والعلاقات الدولية في جامعة سانت أندروز في اسكتلندا. بعد ذلك، حصلت على درجة الماجستير في الاقتصاد السياسي الدولي من مدرسة الاقتصاد في لندن.
بعد دراستي، بدأت رحلتي المهنية في بعثة ليختنشتاين الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك. عند عودتي إلى ليختنشتاين، انتقلت إلى القطاع المالي. حالياً، بجانب التزامي بإكمال دراسة الدكتوراه في الاقتصاد، تتضمن مسؤولياتي الرئيسية ضمان استقرار النظام المالي في ليختنشتاين والمفاوضات المتعلقة بانضمام ليختنشتاين إلى صندوق النقد الدولي.
عندما لا أكون في أنشطة الكشافة، استمتع بألعاب الطاولة وألعاب الورق وقراءة الروايات الخيالية (أقوم حالياً بإعادة قراءة كثيب) والتزلج والمشي في الجبال.
خلفيتي المهنية في المالية وإدارة المخاطر والتفاوض، التي تم تطبيقها واختبارها في الكشافة بالإضافة إلى البيئات المهنية، تعتبر بمثابة دليل على المهارات الرئيسية المطلوبة للقيادة الفعالة داخل منظمتنا العالمية. تؤهلني هذه الكفاءات للمساهمة بشكل فعال في عمل اللجنة العالمية للكشافة.